"قافلة المقاومة" تصل ليبيا بانتظار الموافقة المصرية لدخول غزة

عبرت "قافلة المقاومة" الحدود بين تونس وليبيا اليوم، في خطوة لكسر الحصار المفروض على غزة، وتحمل على متنها نحو 1500 ناشط من دول المغرب العربي. من المقرر أن تتوجه القافلة إلى مصر بانتظار الحصول على إذن العبور، في حين تؤكد أن هدفها هو القيام بتحرك رمزي لدعم غزة، بالتزامن مع استيلاء الاحتلال على سفينة دولية لكسر الحصار.
نجحت "قافلة المقاومة" في عبور الحدود بين تونس وليبيا اليوم، متجهة نحو مصر على أمل دخول غزة لكسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع. القافلة التي تضم حوالي 14 حافلة و100 سيارة، وتحمل نحو 1500 ناشط من تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا وليبيا، استُقبلت بحرارة من قبل الآلاف خلال مسيرتها من تونس إلى معبر رأس جدير الحدودي في ليبيا.
وأكد ناطق باسم القافلة، "نبيل شنوفي"، أن المشاركين حظوا باستقبال شعبي كبير، فيما أعلن منسق الإعلام ياسين الكيدي أن القافلة من المتوقع أن تصل إلى القاهرة يوم الخميس المقبل، لتتوجه بعد ذلك إلى معبر رفح الحدودي مع غزة يوم الاثنين القادم.
وأوضح الناطق الرسمي "غسان هنشيري" أن المشاركين يخططون للبقاء في ليبيا ما بين 3 إلى 4 أيام، مشيرًا إلى أنهم لم يحصلوا بعد على تصريح رسمي من السلطات المصرية لعبور الأراضي المصرية، رغم وجود مؤشرات إيجابية.
وأشار المنظمون إلى أن الهدف من القافلة ليس فقط إيصال مساعدات إلى غزة، بل القيام بتحرك رمزي يعكس التضامن العالمي مع أكثر مناطق العالم معاناة من الحصار والجوع، وفق تصنيف الأمم المتحدة.
تأتي هذه المبادرة ضمن حملة دولية تشمل 32 دولة ويشارك فيها آلاف النشطاء، في وقت تزامن مع مصادرة الاحتلال الصهيوني لسفينة دولية تُدعى "مدلين" كانت تحاول كسر الحصار البحري على غزة، واعتقال 12 ناشطًا على متنها في ميناء أشدود.
وتسعى القافلة من خلال هذه التحركات إلى الضغط لإ نهاء الحصار ووقف الحرب، وإيصال رسالة دعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والظروف الإنسانية الصعبة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أظهرت تقارير عبرية تصاعدًا مقلقًا في حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال، مع تسجيل 16 حالة انتحار منذ مطلع عام 2025، بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة.
دعت حركة حماس شعوب العالم لتنظيم احتجاجات كبرى بين 1 و3 أغسطس، رفضًا للعدوان على غزة ولسياسات الإبادة والتجويع، استجابةً لنداء القيادي الشهيد إسماعيل هنية.
نظّم وقف "محبو النبي" وقفة جماهيرية في دياربكر نصرة لغزة، تنديدًا بمجازر الاحتلال ودعوةً للتحرك الإسلامي. المشاركون طالبوا بإنهاء الصمت ورفع الحصار فورًا.
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريحات تكشف انحياز واشنطن المطلق للاحتلال، إلى استسلام حركة حماس بشكل كامل مقابل وقف الحرب، متجاهلاً جرائم الإبادة في غزة ودور بلاده في تمويلها.